ظهرت المدارس الفنية الحديثة في أوروبا بسبب التطورات والتغيرات الدينية والسياسية والفكرية فكان منها المدرسة الكلاسيكية الحديثة والمدرسة الرومانسية والواقعية والتكعيبية والسُّريالية والوحشية والتعبيرية وصولاً إلى المستقبلية والتجريدية.
اعتمدت التعبيرية على إظهار تعابير الوجوه التي تبين الانفعالات النفسية، من خلال استخدام الألوان والخطوط
لخصت الأشكال الى أبسط صورة فأصبحت لا تمثل الطبيعة، ويعتمد بناء اللوحة على العلاقات الفنية للخط واللون والمساحة
واكبت المدرسة التأثيرية النظريات الحديثة في تحليل الضوء، فاستفادت منها في توظيف الألوان
حركة فنية ترفض التقيد بالمنطق وتعتمد على الخيال، يتجاوز فيها الفنان الواقع العقلي فيسخدم الأشكال الواقعية في أعماله كرموز
اهتمت بتصوير الموضوعات الدرامية والتي تعبر عن العواطف والانفعالات النفسية ، و من أشهر فناني هذه المدرسة: ثيودور
بدأت هذه المدرسة بتحويل أشكال الطبيعة إلى مساحات هندسية من خلال تقسيم الأشكال، تجميعها، وإعادة بناءها بطريقة تكعيبية
رسم فنانو هذه المدرسة الواقع كما هو بعيداً عن الخيال والمبالغة فعبروا في موضوعاتهم عن الحياة اليومية والطبقة الكادحة
تعبر عن الأشكال بالحركة والضوء، حيث اهتم فناني هذه المدرسة بالسرعة والتقدم التقني وتعتمد على تجزئة وتكرار الأشكال.
اهتمت بإظهار دقة عالية في تصوير المواضيع، واعتمدت لوحاتهم على الخطوط الحادة والألوان القاتمة في الخلفية
تميزت الوحشية باعتمادها أسلوب أشبه بالرسم البدائي، والأشكال المسطحة والمحددة في التكوين، وعلى الشدة اللونية